"كنت مقررة إني هختارها بشرتها بيضة زيي عشان تكون قريبة مني ومتتعبش لما تكبر عشان اختلاف لون البشرة". أنا اسمي هبه، آنسة، بشتغل صيدلانية، وعندي ٤٠ سنة، كان حلم عمري أكون أم ولكن ربنا لم يقدر لي الزواج، وكان نفسي أكفل بنوتة عندي في البيت بس القانون مكنش بيسمح إن الآنسات تكفل.عرفت إن القانون فتح الكفالة للآنسات لما شوفت فيديوهات لمروة وياسمينا اللي إدوني أمل جديد في الحياة، وأخدت الخطوة على طول.قدمت ورقي والحمد لله تم القبول والجميل في الأمر إن الموافقة جتلي يوم عيد الحب ١٤/٢/٢٠٢١، وكان أجمل يوم في حياتي.كنت عايزة أكفل بنوتة صغيرة عشان أعيش معاها كل لحظات حياتها، أول ضحكة، أول سنة، أول مشية، أول كلمة ماما، وكنت مقررة إني هختارها بشرتها بيضة زي عشان تكون قريبه مني ومتتعبش لما تكبر عشان اختلاف لون البشرة، ويشاء رب العالمين إنها تكون سمرة وتكون من الصعيد كمان، وكأن ربنا بيقولي أنا اللي بختار ليكي مش إنتي، وكانت أحلى اختيار لله عز وجل اللي رزقني بمريم. والحمد لله من يوم ما دخلت البيت ملته سعادة وحب وهنا ورجعت لينا الحياة وبقى عندي هدف أعيش علشانه وبقى عندي أمل في الحياة وبدعي دايمًا ربنا يقدرني إني أربيها على الوجه الذي يرضاه ويحبه.