كنت بخاف أروح السبوع بتاع أي طفل يتولد في العيلة وأبارك خوفًا من نظرات الناس ليا أو خوفهم من الحسد لإني عقيم مبخلفش ومر على زواجي ١٠ سنين من غير أطفال. كنت بحلم إن يبقى عندي طفل يملا عليا حياتي في مره لمحت ست قاعده مع ابنها الصغير بتأكله وبتلاعبه، فسرحت فيهم واتخيلت إن ممكن يجي عليا يوم وأعيش نفس الإحساس ده.عرضت علي جوزي كتير أوي إنه يتجوز ويخلف ويبقى عنده أولاد لكنه كان دايمًا بيرفض. وفي يوم من الأيام قريبة جوزي كفلت بنوتة أمورة ما شاء الله، أول ما شفتها قلبي إنشق نصين، والدموع نزلت لوحدها، ومن وقتها منعت الأكل، وعشت أسبوع كامل دماغي مشغولة بالموضوع ده، لغاية ما في يوم سجلت بياناتي أنا وجوزي علي سبيل الهزار، لكن قدرة الله فوق كل شيء، لأن في نفس الأسبوع اتصلوا بيا وزارة التضامن الاجتماعي وقالولي حضري أوراقك وقدمي في الشئون. الفرحه ماكانتش سايعاني. قولت لجوزي لكنه رفض. فضلت وراه لحد ما وافق وقالي خدي رأي العيلة، طلعت لحماتي قولتلها برضه رفضت وقالتلي مسئولية، قولتلها ربنا شايف إن أحنا قدها عشان كده هيكتبهالنا إن شاء الله واقنعتها ووافقت. والحمدلله الإجراءات كانت سهلة جدًا واستلمت ابني وكان عنده ١٠ شهور، ودلوقتي ما شاء الله عنده ٣ سنين، وكل اللي كانوا رافضين هم أكتر ناس متعلقين بمصطفى وبيحبوه أوي